حتى يومنا هذا لا زال موضوع فرق السن بين الزوجين يشغل بالنا، وأصبح يشكل واحداً من أبرز المواضيع التي ما زالت موضع جدل للكثير من الناس، حيث يقوم كل من الرجل والمرأة بوضع شروط عند اختيار شريك حياته المناسب له، وأهمها الفارق السني بينهما، يعدّ العمر بين الزوج والزوجة شيئاً مهماً، حيث تقع عليه أسباب منطقية وواقعية، ويؤثر بشكل كبير في التفاهم والانسجام والتواصل الفكريّ والمعرفيّ، ويلعب دوراً مهماً في استمرار العلاقة الزوجية التي وصفها القرآن الكريم بأنّها من أعظم العلاقات التي أوجدها الله، وأنقاها، لما يترتب عليها من عفة وقوامة في استمرار النسل وطهر السلالة البشريّة نفساً وروحاً وجسداً. يُنصح أن يكون الفارق بين الزوجين من سنتين إلى خمس سنوات؛ حتى يكون سبب في السعادة، ويعدّ هذا الفارق أو التباين من أفضل الفوارق العمرية.
إيجابيات الفرق العمري الكبير بين الزوجينيرى الكثير أنّ سنّ العشر سنوات مناسب، أي أن يكون الرجل في عمر الأربعين والمرأة في عمر الثلاثين، هذا ما يعتقده الكثيرون ويؤمنون به في هذه الأيام، لكن إذا ألقينا نظرة على حياة رسولنا ونبينا محمد صلّى الله عليه وسلّم فإنّ الأمر يبدو مختلفاً تماماً، كالتالي:
إنّ نجاح الزواج يكون بسبب توفر المبادئ الأساسية التي يمكن الاستمرار بها، وهي القناعة والرضا والالتزام بواجبات كل زوج اتجاه الآخر، كما أن الحب والتفاهم والصراحة هم الأساس في الزواج ونجاحه، وليس دائماً يكون الفرق في العمر هو أساس الخلافات والمشاكل الأسرية.
http://www.elgomaa.com/article.php?id=63175
المقالات المتعلقة بالفرق المناسب بين الزوجين